اصبح السفر لي موطنا
اسكنه
ولي وطن
في البعديسكنني
للحنين كان لدي اشعارا وانغام
زالت ومنها بقي جزء من الاثر
عالمي الجديد هو اللاوطن
كالحوت في خضم
لا بيوت فيه
في الترحال طوف
بين قطبين
وجزيرة في البحر وهمية
هي ملتقى التائهين واحلام الضائعين
وانتظار احلام تتحقق بعد الفوات
وزهور تعقد خارج الفصل
فتضيع نكهة الثمر
الان صرت في عالم مستدير لا زوايا له
وليس فيه غرفة انتظار
وليس فيه خاسر او ظافر
فيه انا وحدي
اسال نفسي
من اكون
وافتح دفتري واكتب
يفتح ملف لموضوع جديد
كتبه نبيل البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق