عن حبك اعتذر الان
فاذا اخظات فلوميني
قولي ما شئت فلن ابقى
سؤغادر حتى تنسيني
فلحبك الام اقوى
من حبك ذاته فدعيني
اتخلص من هذا الحب
فحدوده مثل السكين
تقتص بواقي احلامي
تجتث جميع شرايني
الموت على حب امراة
رغما في رفضي يغريني
عن حبك مانعت شعوري
فالنار بسخطه تكويني
تزداد طبائعنا بعدا
تكوينك ليس كتكويني
لو ان الدرب يؤلفنا
فلعل عنادك يقصيني
حاولت كثيرا ان ابقى
لكنك مثل التنين
الثورة عنوانك ابدا
وانا اتيتم بسكوني
فلماذا غاضبة انت
هيجانك هذا يؤذيني
لو انك فكرت لمرة
بسلوك فيه ترضيني
ما كنت افكر ان ارحل
عنك واسيرك تبقيني
فبقاؤك في الذكرى احلى
ووجودك ضمن دواويني
في البعد ستصفو مشاربنا
واناديكي وتناديني بقلم نبيل البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق