بدد اليل السكون
سالكا دمع العيون
وانا عبر السطور
املئ الدنيا شجون
بين ذكرى من زمان
غابر عبر السنون
وانشغالي في حضور
للهوى فاق الجنون
قانعا في كل شيئ
ماخرا هذا الاتون
مطهرا فيه حياتي
تنقضي عبر الفتون
في زمان الصمت سربا
ذاهبا كي لا يكون
والزوايا ذكريات
لا تبالي من تكون
تنده الساري فتبلي
منه الاف المنون
تبعث الحزن لماض
كاد بالسلوى يهون
يرجع الان وليدا
ساجيا بين الجفون
كيف انجو من شجون
اصبحت مثل السجون
هل انجم ام ابصر
ام اداري بالفنون
كلها اطياف وهم
وخيال وظنون
بينما الايام لغز
غير ما ترنو العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق