انتحار ومدينة
عدت اجدد
اعمال الانتحار
وعدت ادخل الاعصار
نقضت كل الهدن
عدت احقق مبتغى عبثي
لهذه العناصر في داخلي
جددت الغيت الانتظار
قلت ارفض
متوسما بانتصار
هاربا بذاتي الهالكة
نحو
القمة العليا
والراس السادس
عدت اساوم حبي الاخر
امد يدي اليه
لوثق هذا الصك معه
لامسح العهد القديم عندي عهد العبودية والخنوع
لكنني كنت اعبث
لانه لا زال ذئبي الاسطوري
معقل خوفي
يحوم حول مضجعي
وكلاطفال لا ازال اخاف الظلام
يعوي بالسنة ناطقة
وبعدها
احسه بلغة بكمة خرساء
اتقمص الالوان بكل زمن
وبكل مكان كانني ساحر من المغرب
وشاعر من شعراء الجاهلبية
يسكن شارعا
اهله سفهاء
ورام يقذف سهما عاموديا نحو الاسماء واخر افقي
مستهدفا ... اي رجاء
ثم الملم دفاتري
متحاشيا
ان يختلسنس اللصوص
فقد تعودو سرقة محافظ الغرباء
واخاف هنا ان تضيع حوائجي
عضني هذا الوحش فصرت مستذئبا
وصرت اعطش للدماء
ظل يعوي
فحولني الى شعلة خرساء
داخلني بين وسائدي زور في ارشيفي
وجعلني طرفة لا تضحك البلهاء
افكر بالقرار
سامتطي قلمي مجددا
افكر بانتفاضة
افكر ان اثور على ذاتي مرة
ساهدم مدينتي القديمة
سابني مكانها قاعة قديمة اسميها ملكية الرجاء
بقلم نبيل البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق