الخميس، 25 مارس 2010

انتحار ومدينة



انتحار ومدينة
عدت اجدد
اعمال الانتحار
وعدت ادخل الاعصار
نقضت كل الهدن
عدت احقق مبتغى عبثي
لهذه العناصر في داخلي
جددت الغيت الانتظار
قلت ارفض
متوسما بانتصار
هاربا بذاتي الهالكة
نحو
القمة العليا
والراس السادس

عدت اساوم حبي الاخر

امد يدي اليه
لوثق هذا الصك معه

لامسح العهد القديم عندي عهد العبودية والخنوع

لكنني كنت اعبث
لانه لا زال ذئبي الاسطوري
معقل خوفي
يحوم حول مضجعي

وكلاطفال لا ازال اخاف الظلام

يعوي بالسنة ناطقة
وبعدها
احسه بلغة بكمة خرساء

اتقمص الالوان بكل زمن
وبكل مكان كانني ساحر من المغرب

وشاعر من شعراء الجاهلبية

يسكن شارعا
اهله سفهاء
ورام يقذف سهما عاموديا نحو الاسماء واخر افقي
مستهدفا ... اي رجاء
ثم الملم دفاتري
متحاشيا
ان يختلسنس اللصوص
فقد تعودو سرقة محافظ الغرباء
واخاف هنا ان تضيع حوائجي
عضني هذا الوحش فصرت مستذئبا
وصرت اعطش للدماء
ظل يعوي
فحولني الى شعلة خرساء
داخلني بين وسائدي زور في ارشيفي
وجعلني طرفة لا تضحك البلهاء
افكر بالقرار
سامتطي قلمي مجددا
افكر بانتفاضة
افكر ان اثور على ذاتي مرة
ساهدم مدينتي القديمة
سابني مكانها قاعة قديمة اسميها ملكية الرجاء
بقلم نبيل البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق