يترك الظل مسافة
فيما بيننا
وعقاربا للزمن
تدور في ساعة شمسية
نفرش ظلا لزيتونة
يرتمي فوق ظل لدالية
ونمزج الشروق بالغروب
ويبدا عرس الظلاال
وتنفخ ربة الرياح
عبر طريق الكرومريحا بطيئا
فتلتفت الطبيعة
وتبدا الزهور بالتزاوج
لانه في يوم الرياح
تكون اعراس الزهور
بعضها يدرك اللقاء
واخر يترك النداء الى الرياح القادمة
التفت هناك لوراقب عسكر السياج
حورة وبلوطة ودفلة
ومقاتلات ترمق بالعيون
وجاذبية تستقطب كل الحواس
تمسك التركيز وتبثك
انطباع الوجود
ترتفع الاماني
وتلقي على القلب ببرقع الاحلام
في بشري التكوين
تستنهض فيه خيلات اسطورية
فاقول لو انني طير
الهو بين الدهاقين
متجردا
ابقى الحياة في بقطرة
اغزو السنابل
اسلبها
حبة او اثنتين
محترما طقس الحقول
وارتوي بقطرة عن خد وردة
واسكن الظل
وفي الظلال ما اكثر البيو ت
احيا كاولاد الطبيعة
مثل عصفور .. اومثل قبرة
مثل سنجاب
يقتات بندقة
مثل حبة عنب ... ستدخل المعصرة
او مرجل التقطير
ومثل زيتونة مقدسة
امر كالريح فوق السهوب
اهز السنابل
واحرك الفروع
واحصد العطر
وارتمي مع الماء .. من قمة شلال
اسلك النهر
وابلغ المصب
واعود من جديد
اسكن فوق غيمة
وانزل مع البرق
حبات مطر
اقدم نفسي للوجود
تجربة خصبة
ثمرة ناضجة
وجملة حكمة
لوحدد تاريخ الزمان .. وخارطة المكان
ونقطة البداية
عندها ازول كحلم
وتبقى الظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق