منذعام وانا منقطع عن النساء
منذ عام وانا احلم
بقبلة تنفض عني برد الشتاء
وانا احلم بضفيرة تجرح عنقي
ورمش يطعن صدري
واظافر حمراء
ولست اقنط من ربيع اخر
في الحفنة الباقية من الشباب
واظن في دفتري
بضع اوراق
لا تزال بيضاء
لاكتب شيئا اعبر فيه عن ذاتي
ولو ان كل عناصري اليوم تنفيني
وتجعلني محاولة صعبة
وصورة بلا صوت
وتمثال بلا حواس
وتجعل حركاتي ايمائية
جربت حالي النسكي
فوصلت فيه الى بقعة زرقاء
وزاوية من زوايا السماء
وهناك تعطلت حواسي
وانفصلت عن ذاتي
وهانا اجرب
الى اليوم
ان اخترق صمت السماء
اثينا 3-1-2002
بقلم نبيل البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق